صاح ذاك المصري نادبا حظه التعيس
صاح صارخا من شدة الوجع ..وافرعوناه آه آه...
وصل الصوت الحزين إلى قلب الأم الرحيمة فجاءت مسرعة نحو ابنها ووحيدها ..تصيح بني ماحل بك ....فلذة كبدي .....بني .
فقال آه ..هدف..hadf.قوول...جون...قاطعته الأم وقلبها
يكاد يتوقف ووجهها شاحب مصفر ،ما الهدف هذا..فقال أصابتني الجزائر برصاصة
مزقت أحشائي..آه
هناك انتبهت الأم ومضت قائلة آ .. أتتحدث عن المباراة
كيف نسيت أن أشاهدها معك...ثم استدركت قائلة:لا تحزن يابني إنهم
الجزائريون ..إنهم الرجال حقا وكيف لا يفعلونها وهم الرجال
الأشداء............فلله درك ياجزائر
نظرالولد إلى أمه وعيناه تفيضان دمعا قائلأ: ما دهاني
....صدقت يأمي إنهم المليون شهيد ولو أرادوا شق البحر لشقوه والجبال
لأزالوها وما وقف في وجههم أي عنيد
عار علي أنا ابن الفرعون الملعون
طأطا الولد رأسه ونظر نحو أمه قائلا : أماه ...ليتك ولدتني جزائريا
فقالت الأمم الحنون : بني ذلك فضل الله يوتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم